Articles / مقالات
.وكان أول عرض سينمائي تجاري في العالم كان في ديسمبر 1895م، في باريس وتحديدا ًالصالون الهندي بالمقهى الكبير "الجراند كافيه" بالعاصمة الفرنسية باريس
قوة مصر الناعمة، البدايات والمكونات / محمود دوير
قوة مصر الناعمة، البدايات والمكونات / محمود دوير
لم تعرف مصر العروض السينمائية للصور المتحركة قبل عام 1896م، وحتى ذلك الوقت كانت الصور الثابتة "صندوق الدنيا" هي كل معرفتهم، وعندما عرض أول فيلم سينمائي في قاعة زراني بالإسكندرية، وشاهدوا صوراً متحركة لاشخاص يمشون ويضحكون أمام الشاشة نسب البعض هذا الاختراع العجيب إلى الجن والشياطين
قوة مصر الناعمة، البدايات والمكونات / محمود دوير
قوة مصر الناعمة، البدايات والمكونات / محمود دوير
وصفت جريدة المؤيد في عددها 29 يناير 1896م العرض الأول في إحدى مقالاتها
" اجتمع لفيف من علية القوم وأبناء الأغنياء الأفاضل، وأفراد الطبقة المتعلمة المستنيرة، في مكان عرضه ستة أمتار وطوله عشرون متراً، وجلسوا على كراسي كما يحدث تماماً في المسارح، ليشاهدوا هذا الاختراع العجيب الذي جاء من الدنيا الجديدة، والذي يسمونه بالأعجمية "سينماتوغراف" أو بالتعبير العربي الفصيح الخيالة، وقد بدأت مشاهدة هذا الاختراع العجيب في مغرب أمس.. بعد أن بدأ الظلام يخيم على المكان، فرفعت الكلوبات وصار ظلاما دامساً.. وفجأة سمعنا صوت الآلة يتحرك ويحدث طنيناً أشبه بصوت آلات الطباعة وهي تتحرك، ثم خرج من هذه الآله شعاع أبيض تركز على قطعة قماش بيضاء كانت أمامنا ويروحون ويجيئون، وقد شاهدنا منظراً لميدان الأوبرا بباريس، وهو منظر صحيح لأننا سبق وأن رأيناه رأي العين عندما زرنا هذه المدينة، ثم انقطع الشعاع فترة،وعاد بعد ذلك، وإذا بنا أمام خيال صاحب الفخامة رئيس جمهورية فرنسا وهو يسلم على مستقبلية عندما زار مدينة ليون، بفرنسا، كذلك خيال صاحب الجلالة غليوم الثاني في زيارته لمصنع بمدينة برلين...
وتتابعت الخيالات أمامنا لبعض العمال في مصانعهم، وبعض الناس في روحاتهم غدواتهم في بلادهم، وقد طربنا كل الطرب لهذا الاختراع العجيب الذي هو أفضل بكثير من خيال الظل الذي نعرفه في مصر المحمية، وحدثنا أحد الخواجات الذين كانوا معنا أثناء الفرجة على هذا الاختراع العجيب، فقال أنه سيعمم في جميع أنحاء العالم، وأنه سيجلب من الخارج أفلاما أخرى فيها مناظر تتويج قيصر روسيا وغير ذلك.. والحق أن هذا الاختراع عجيب جداً، ونحن ننتظر له شهرة كبيرة في العالم، ومن المؤكد أن هذه المعجزة التي لا يمكن أن يفكر فيها إلا شيطان مارد.. تعد أعظم عجائب القرن التاسع عشر"
كما كتبت جريدة الأهرام والتي كانت تصدر من الإسكندرية عن العرض الأول
" أن الصور المتحركة كانت عبارة عن فنون سيمائية - سينمائية - و ألعاب سحرية غريبة"
موسوعة تراث مصري / ج1 / أيمن عثمان
" اجتمع لفيف من علية القوم وأبناء الأغنياء الأفاضل، وأفراد الطبقة المتعلمة المستنيرة، في مكان عرضه ستة أمتار وطوله عشرون متراً، وجلسوا على كراسي كما يحدث تماماً في المسارح، ليشاهدوا هذا الاختراع العجيب الذي جاء من الدنيا الجديدة، والذي يسمونه بالأعجمية "سينماتوغراف" أو بالتعبير العربي الفصيح الخيالة، وقد بدأت مشاهدة هذا الاختراع العجيب في مغرب أمس.. بعد أن بدأ الظلام يخيم على المكان، فرفعت الكلوبات وصار ظلاما دامساً.. وفجأة سمعنا صوت الآلة يتحرك ويحدث طنيناً أشبه بصوت آلات الطباعة وهي تتحرك، ثم خرج من هذه الآله شعاع أبيض تركز على قطعة قماش بيضاء كانت أمامنا ويروحون ويجيئون، وقد شاهدنا منظراً لميدان الأوبرا بباريس، وهو منظر صحيح لأننا سبق وأن رأيناه رأي العين عندما زرنا هذه المدينة، ثم انقطع الشعاع فترة،وعاد بعد ذلك، وإذا بنا أمام خيال صاحب الفخامة رئيس جمهورية فرنسا وهو يسلم على مستقبلية عندما زار مدينة ليون، بفرنسا، كذلك خيال صاحب الجلالة غليوم الثاني في زيارته لمصنع بمدينة برلين...
وتتابعت الخيالات أمامنا لبعض العمال في مصانعهم، وبعض الناس في روحاتهم غدواتهم في بلادهم، وقد طربنا كل الطرب لهذا الاختراع العجيب الذي هو أفضل بكثير من خيال الظل الذي نعرفه في مصر المحمية، وحدثنا أحد الخواجات الذين كانوا معنا أثناء الفرجة على هذا الاختراع العجيب، فقال أنه سيعمم في جميع أنحاء العالم، وأنه سيجلب من الخارج أفلاما أخرى فيها مناظر تتويج قيصر روسيا وغير ذلك.. والحق أن هذا الاختراع عجيب جداً، ونحن ننتظر له شهرة كبيرة في العالم، ومن المؤكد أن هذه المعجزة التي لا يمكن أن يفكر فيها إلا شيطان مارد.. تعد أعظم عجائب القرن التاسع عشر"
كما كتبت جريدة الأهرام والتي كانت تصدر من الإسكندرية عن العرض الأول
" أن الصور المتحركة كانت عبارة عن فنون سيمائية - سينمائية - و ألعاب سحرية غريبة"
موسوعة تراث مصري / ج1 / أيمن عثمان
وكانت سينما "سينماتوغراف لوميير" بالإسكندرية أول سينما يتم افتتاحها في منتصف يناير 1897م وحصل علي حق الامتياز "هنري ديللو سترولوجو"، واستقر على المكان الواقع بين بورصة طوسون وتياترو الهمبرا.
قوة مصر الناعمة، البدايات والمكونات / محمود دوير
قوة مصر الناعمة، البدايات والمكونات / محمود دوير
كانت أول دور عرض للسينما أنشئت في البلاد "ٍينماتوغراف لوميير" بالإسكندرية .. شيدت السينما بالخشب وكانت تستوعب أربعمائة شخص، بخلاف الأماكن المخصصة للسيدات، والسينما كانت مكشوفة، وكثيراً ما كانت تهطل الأمطار على المتفرجين فيفتحوا مظلاتهم، ويتابعون العرض، فعمل بعض الباعة على تأجير المظلات مقابل خمسة مليمات.
موسوعة تراث مصري / ج1 / أيمن عثمان
موسوعة تراث مصري / ج1 / أيمن عثمان
وصل إلى الإسكندرية المصور لدار لوميير "بروميو" الذي تمكن من تصوير "ميدان القناصل" بالإسكندرية، وهذا أول تصوير سينمائي لبعض المناظر المصرية، تم عرضها بدار سينما "لوميير"
قوة مصر الناعمة، البدايات والمكونات / محمود دوير
قوة مصر الناعمة، البدايات والمكونات / محمود دوير
استقبلت الإسكندرية بعثة لوميير الأول برئاسة " مسيو بروميو" في يوم 8 مارس 1987م، كما جاء في تحقيق المؤرخ الأستاذ أحمد الحضري وأعلنته جريدة "لاريفورم"، وقد قامت البعثة بعد يومين فقط – 10 مارس 1897 – بتصوير بعض الشرائط الأولى بالمدينة منها : (ميدان القناصل – محطة ترام شدس – وصول ورحيل القطار لمحطة سان استيفانو: ترام الرمل فيما بعض). وقد رافق البعثة أثناء التصوير مسيو "ديللوسترولوجو"، وهو واحد من الأجانب المقيمين بمصر، حيث أعلن عن حصوله على حق الامتياز الوحيد لعروض الأفلام في مصر.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
في مارس عام 1897 م وصلت إلى الإسكندرية البعثة الأولى من دار لوميير بقيادة المصور الفرنسي بروميو؛ لالتقاط بعض المشاهد وعرضهم للاختراع الجديد سينما توغراف لوميير
مدرسة السينما للتصوير السينمائي / إبراهيم الدسوقي – سامي حلمي / 3 - سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
مدرسة السينما للتصوير السينمائي / إبراهيم الدسوقي – سامي حلمي / 3 - سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
بعد تسع سنوات من مقدم البعثة الأولى للوميير، وفي شهر نوفمبر 1906م، كان مقدم مسيو مسيجيش رئيساً للبعثة الثانية والتي وصلت إلى الإسكندرية، وهي تحمل أهدافاً أخرى، وهي السعي لتصوير شرائط جديدة تصور الطقوس والعادات المصرية. كانت المحطة الأولى بالثغر، ثم الانتقال إلى وسط الدلتا وصولاً للقاهرة، ومنها الانتقال إلي صعيد مصر عبر نهر النيل، انتقلت إلى السودان لبداية رحلة جديدة. أهم ما حدث نخرج به من تلك البعثة، هذه العلاقة المباشرة أو غير المباشرة مع الشريكين "عزيز ودوريس"، اقترابهما بشكل كبير لفن صناعة الشرائط السينمائية، لتبدأ مسيرتهما مع صنع أول شريط سينمائي على أرض الإسكندرية.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
1906 The first projection accompanied by gramophone
Gaumont in the Aziz and Dorés cinema hall
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
Gaumont in the Aziz and Dorés cinema hall
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
في عام 1906 سعت كل دار عرض يميزها ويجذب المشاهدين ومن الاختراعات.. عرض المصور عزيز بندرلي وأمبرتو مالافلاس دوريس بالإسكندرية أول فيلم ناطق عرض في مصر، وفكرته كانت.. فيلم أجنبي صامت يعرض علي الشاشة، بجوار الشاشة أسطوانة دائرة على جرامافون مسجل فيها حوار الفيلم.
موسوعة تراث مصري / ج1 / أيمن عثمان
موسوعة تراث مصري / ج1 / أيمن عثمان
في الوقت الذي تعلق جريدة الأهرام في عدد الأربعاء الموافق 29 نوفمبر 1906 م
على حدث له خصوصية غير عادية تخص هذا لااختراع الجديد: " أصبح لمحطة الرمل القديمة منظر بديع بعد أن أنفق على إصلاحها وتزيينها مبلغ كبير وذلك أن عزيز ودوريس المصورين المشهورين في الثغر قد حوَّلاها إلى كازينو متقن من كل وجه وخصصا فيها محلاًّ للصور المتحركة، ولكن على طريقة جديدة بالغة الإتقان؛ بحيث يرى المتفرج أشخاصاً لا صورًا ويسمع أصواتهم و أنا شيدهم وك أنهم أحياء يتكلمون، وغدًا الخميس موعد افتتاح هذا المحل الجديد
الذي يرجى له كل النجاح والإقبال لا سيما وأن كل شيء فيه على طريقة جديدة متقنة فهو من هذا القبيل لا شبه بينه وبين محلات السينماتوغراف الأخرى التي عرفها الناس عندنا، ولا مراء في أن الإسكندرية كانت في حاجة إلى مثل هذا المحل المطل على البحر الجامع بين الإتقان والنظافة فنحن نسأل لأ صحابة النجاح والتوفيق... "
من هذا البرنامج نجد أن هناك بع ض الأعمال صامتة، وأخرى ناطقة عبر جهاز كرونوميجافون جرمون الفرنسية؛ حيث كانت عبارة عن أسطوانات صوتية تصاحب شريط الصورة لبضع دقائق، وكان يديرها صبي يعمل لدى عزيز يدعى أورفانيللي
مدرسة السينما للتصوير السينمائي / إبراهيم الدسوقي – سامي حلمي / 3 - سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
على حدث له خصوصية غير عادية تخص هذا لااختراع الجديد: " أصبح لمحطة الرمل القديمة منظر بديع بعد أن أنفق على إصلاحها وتزيينها مبلغ كبير وذلك أن عزيز ودوريس المصورين المشهورين في الثغر قد حوَّلاها إلى كازينو متقن من كل وجه وخصصا فيها محلاًّ للصور المتحركة، ولكن على طريقة جديدة بالغة الإتقان؛ بحيث يرى المتفرج أشخاصاً لا صورًا ويسمع أصواتهم و أنا شيدهم وك أنهم أحياء يتكلمون، وغدًا الخميس موعد افتتاح هذا المحل الجديد
الذي يرجى له كل النجاح والإقبال لا سيما وأن كل شيء فيه على طريقة جديدة متقنة فهو من هذا القبيل لا شبه بينه وبين محلات السينماتوغراف الأخرى التي عرفها الناس عندنا، ولا مراء في أن الإسكندرية كانت في حاجة إلى مثل هذا المحل المطل على البحر الجامع بين الإتقان والنظافة فنحن نسأل لأ صحابة النجاح والتوفيق... "
من هذا البرنامج نجد أن هناك بع ض الأعمال صامتة، وأخرى ناطقة عبر جهاز كرونوميجافون جرمون الفرنسية؛ حيث كانت عبارة عن أسطوانات صوتية تصاحب شريط الصورة لبضع دقائق، وكان يديرها صبي يعمل لدى عزيز يدعى أورفانيللي
مدرسة السينما للتصوير السينمائي / إبراهيم الدسوقي – سامي حلمي / 3 - سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
قدم عزيز ودوريس بعد سبعة شهور من البعثة الثانية للومير أول شريط سينمائي في مصر في 11 يونية عام 1907م، زيارة الباب العالي لمسجد أبي العباس المرسي وافتتاحه المعهد الديني وسط حبور وابتهالات أهل الإسكندرية بتلك الزيارة التاريخية
مدرسة السينما للتصوير السينمائي / إبراهيم الدسوقي – سامي حلمي / 3 - سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
مدرسة السينما للتصوير السينمائي / إبراهيم الدسوقي – سامي حلمي / 3 - سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
لكن التاريخ قدم لنا شخصية جديدة دخلت معترك الحياة السينمائية فجأة بتقديم شريط سينمائي في 11 يونية عام 1907 م عن زيارة الباب العالي إلى مسجد أبي العباس المرسي وافتتاحه المعهد الديني وسط حبو وابتهالات أهل الإسكندرية بتلك الزيارة التاريخية، وكان ذلك من خلال محلات عزيز ودوريس وتقديمها لهذا الشريط.
وتخلص الإجابة إلى أنه مع زيارة البعثة الثانية لهذا المصور الفرنسي، كانت محلات عزيز ودوريس تمارس التصوير الفوتوغرافي، و أصبحت متميزة عن أقرانها في تلك المهنة، مع قدوم البعثة الثانية برئاسة المصور الفرنسي فيليكس مسجيشين. وقد حدث التعرف على هذا العالم الجديد الساحر المبهر؛ حيث تطورت المهنة إلى ما هو أفضل، فظهر أول شريط سينمائي مصري يقدم والي مصر أو السلطان عباس حلمي الثاني في زيارته إلى الإسكندرية من خلال لقائه مع الجماهير التي ترى لأول مرة على الشاشة تلك الزيارة الخاصة، إلى جانب أنها تقدم للمرة الأولى أحد الأماكن الدينية الهامة.
مدرسة السينما للتصوير السينمائي / إبراهيم الدسوقي – سامي حلمي / 3 - سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
وتخلص الإجابة إلى أنه مع زيارة البعثة الثانية لهذا المصور الفرنسي، كانت محلات عزيز ودوريس تمارس التصوير الفوتوغرافي، و أصبحت متميزة عن أقرانها في تلك المهنة، مع قدوم البعثة الثانية برئاسة المصور الفرنسي فيليكس مسجيشين. وقد حدث التعرف على هذا العالم الجديد الساحر المبهر؛ حيث تطورت المهنة إلى ما هو أفضل، فظهر أول شريط سينمائي مصري يقدم والي مصر أو السلطان عباس حلمي الثاني في زيارته إلى الإسكندرية من خلال لقائه مع الجماهير التي ترى لأول مرة على الشاشة تلك الزيارة الخاصة، إلى جانب أنها تقدم للمرة الأولى أحد الأماكن الدينية الهامة.
مدرسة السينما للتصوير السينمائي / إبراهيم الدسوقي – سامي حلمي / 3 - سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
أول فيلم إخباري أجنبي يتم عرضه في مصر هو عرضت في سينما باثي بالإسكندرية
Le Journal Pathé
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
Le Journal Pathé
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
السينما المصرية بالإسكندرية تعرض ترجمات باللغة العربية لأول مرة في مصر ، اختراع ليوبولدو فيوريللو
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
( في نفس العام عرض مسيو باردي على سينما أوليمبيا أول فيلم مترجم وفكرته ايضاً كانت.. فيلم أجنبي صامت يعرض علي الشاشة، وبجواره الشاشة شاشة أصغر تعرض عنوان الفيلم والحوار، وتدار باليد، وهذه الفكرة اخترعها صديقه الميكانيكي مستر فيوريللو، وظلت هذه الطريقة هي السائدة حتى عام 1934 عندما فكرت مدام بروسبيري في كتابة الترجمة على نفس شاشة عرض الفيلم، و استوردت آلة لهذا الغرض، واستعانت بالشاب "أنيس عبيد".. )
موسوعة تراث مصري / ج1 / أيمن عثمان
موسوعة تراث مصري / ج1 / أيمن عثمان
ستوديو النزهة "سيتشيا"
كانت الجالية الإيطالية والأجانب المقيمين من أصول إيطالية هي الأكثر انخراطاً في العمل السينمائي، سواء كانت في البدايات، من عروض وتصوير لشرائط تسجيلية ووثائقية، ثم الانتقال إلى مرحلة تالية وصنع أفلام روائية وهو ما كان يشغل فكر أستاذ هذا الفريق "أمبرتودوريس". والمدهش أن الجميع كان على جراية بأن تحقيق هذه الخطوة لا يتم إلا من خلال إنشاء ستوديو سينمائي، وهو ما حدث بالفعل، ففي عام 1917 أقدم "درويس" ومعه بعض المقيمين من أصول إيطالية علي الاتصال والتفاوض مع بنك دي روما، وهو أحد البنوك الأجنبية العاملة في المدينة من أجل تمويل المشروع الذي أقيم على مسطح كبير تصل مساحته إلى ستمائة متر مربع بمنطقة النزهة (مكان سينما الحضرة الآن)، حيث تم بناء الأستديو بمواصفات تتناسب مع التصوير فيه عبر الضوء الطبيعي، لذا سيطرت المساحات الزجاجية على معظم جدران المبنى وغطيت بالستائر وأطلق عليه " ستوديو سيتشيا". وقد تولى الإدارة والإشراف الفني " أمبرتو مالافاس دوريس"، وانضم إلى الفريق أحد أهم مديري التصوير في مدرسة الإسكندرية السينمائية وهو "ديفيد كورنيل"، إضافة إلى مساعد له هو " ألفيزي أورفانيللي"، وقد يكون أيضاً مشاركاً لهم في المشروع وهو ما سنأتي له لاحقاً.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
كانت الجالية الإيطالية والأجانب المقيمين من أصول إيطالية هي الأكثر انخراطاً في العمل السينمائي، سواء كانت في البدايات، من عروض وتصوير لشرائط تسجيلية ووثائقية، ثم الانتقال إلى مرحلة تالية وصنع أفلام روائية وهو ما كان يشغل فكر أستاذ هذا الفريق "أمبرتودوريس". والمدهش أن الجميع كان على جراية بأن تحقيق هذه الخطوة لا يتم إلا من خلال إنشاء ستوديو سينمائي، وهو ما حدث بالفعل، ففي عام 1917 أقدم "درويس" ومعه بعض المقيمين من أصول إيطالية علي الاتصال والتفاوض مع بنك دي روما، وهو أحد البنوك الأجنبية العاملة في المدينة من أجل تمويل المشروع الذي أقيم على مسطح كبير تصل مساحته إلى ستمائة متر مربع بمنطقة النزهة (مكان سينما الحضرة الآن)، حيث تم بناء الأستديو بمواصفات تتناسب مع التصوير فيه عبر الضوء الطبيعي، لذا سيطرت المساحات الزجاجية على معظم جدران المبنى وغطيت بالستائر وأطلق عليه " ستوديو سيتشيا". وقد تولى الإدارة والإشراف الفني " أمبرتو مالافاس دوريس"، وانضم إلى الفريق أحد أهم مديري التصوير في مدرسة الإسكندرية السينمائية وهو "ديفيد كورنيل"، إضافة إلى مساعد له هو " ألفيزي أورفانيللي"، وقد يكون أيضاً مشاركاً لهم في المشروع وهو ما سنأتي له لاحقاً.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
كان الهدف من بناء الأستديو الأول بمدينة الإسكندرية هو صنع أفلام روائية قصيرة، متوسطة وبالفعل أسفر النشاط عن صنع ثلاثة أفلام روائية قصيرة هي: نحو الهاوية – شرف البدوي – الأزهار المميتة وبعد الانتهاء من صنع الأفلام وعرضها على الجمهور، كان نصيب الأفلام هو الفشل الذريع، ولم تحقق أية نجاحات تذكر، وذكرت بعض المصادر أسباب هذا الفشل وتتلخص في : رداءة الأفلام من ناحية الصنع و ابتعاد موضوعاتها عن اهتمام المشاهد ونضيف إلى ذلك هذه الأسباب ذلك الإحساس والشعور بالغربة وعدم التواصل مع أبطال الأفلام.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
أما أول أفلام روائية فلم تظهر إلا في سنة 1917م. انتجتها "الشركة السينمائية الإيطالية المصرية". وكانت شركة إيطالية قامت بتصوير فيلمين قصيرين هما "شرف البدوي" و"الازهار المميتة"، وقد عرض الفيلمان بسينما شانتكلير بالإسكندرية ولم يحققوا نجاحاً يذكر لرداءة مستواهم الفني.
قصة السينما في مصر / سعد الدين توفيق / كتاب الهلال
قصة السينما في مصر / سعد الدين توفيق / كتاب الهلال
1919 Cinégraphe Journal, published in Alexandria in French, is the first specialized magazine on the cinema (the first specialized publication on the cinema in Egypt)
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
من الإسكندرية أيضًا جاء أول ناقد سينمائي في البلاد. بدأ المصري السيد حسن جمعة كمدرسة في الإسكندرية ، وأصبح رئيس تحرير جريدة "معرض السينما" حتى غلقت . ثم انتقل إلى القاهرة حيث عمل في دار الهلال ، وأصبح لاحقًا محررًا في الكواكب.
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
إنتاج أول فيلم تسجيلي مصري طويل (مدة 80 دقيقة) في بلاد توت عنخ آمون ، أول إنتاج مصري بالكامل
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
في سنة 1926 صدرت مجلتان سينمائيتان مهتمان.
الاولى هى "نشرة مينا فيلم" في الإسكندرية، والثانية هى "نشرة أوليمبيا السينماتوغرافية" في القاهرة.
أما الاولى فكانت تصدرها جمعية لهواة السينما بالإسكندرية وكانت هذه الجمعية قد اختارت لنفسها اسم "شركة مينا فيلم".
ولذلك كانت النشرة التي تصدرها، تنشر أخبار اجتماعاتها والمحاضرات التي يلقيها الأعضاء في مقر الجمعية في المنزل رقم 18 بشارع نوبار باشا. وكان من مشروعات هذه الجمعية إنتاج أفلام سينمائية. وقررت الشركة أن تجمع من اعضائها اشتراكات شهرية قدرها عشرة قروش على اساس ان تبدأ الشركة إنتاجها عندما يتجمع لديها رأس مال كاف، وكان أمين صندوق الشركة هو السيد حسن جمعة، وحققت "مينا فيلم" نجاحاً طيباً، فقد انضم إليها مئات من الهواة، وكانو يشهدون اجتماعاتها الأسبوعية لسماع المحاضرات الفنية التى تلقى بها عن السينما، وعن التمثيل، وعن السيناريو، وكانت تعقد مسابقات شهرية في التمثيل يشترك فيها الأعضاء الذين كانوا يتدربون على مشاهد تمثيلية صامتة تنشرها المجلة في أعدادها.
وكلن هذه المجلة لم تعش طويلاً، فقد أصدرت خمسة أعداد فقط، أولها في يوليو 1926، وبعد انقطاع شهرين صدر العدد الثاني في أول سبتمبر على أن تصدر بعد ذلك بإنتظام مرة كل أسبوعين، ولكن العدد الخامس صدر في أول نوفمبر وأعلنت المجلة إنها ستصدر بعد ذلك شهرياً، وكلن كان هذا هو آخر عدد أصدرته المجلة، وفيه أعلنت أن رئيس الجمعية محمد عبدالكريم قد استقال من منصبه وحل محله فتحي الصافوري وهو من هواة السينما بالإسكندرية وكان يعمل بمصلحة البريد وقد اشترك في تمثيل عدد من الأفلام الأولى التي أنتجت بالإسكندرية، ومنها فيلم "فاجعة فوق الهرم" الذي أخرجه إبراهيم لاما.
قصة السينما في مصر / سعد الدين توفيق / كتاب الهلال
الاولى هى "نشرة مينا فيلم" في الإسكندرية، والثانية هى "نشرة أوليمبيا السينماتوغرافية" في القاهرة.
أما الاولى فكانت تصدرها جمعية لهواة السينما بالإسكندرية وكانت هذه الجمعية قد اختارت لنفسها اسم "شركة مينا فيلم".
ولذلك كانت النشرة التي تصدرها، تنشر أخبار اجتماعاتها والمحاضرات التي يلقيها الأعضاء في مقر الجمعية في المنزل رقم 18 بشارع نوبار باشا. وكان من مشروعات هذه الجمعية إنتاج أفلام سينمائية. وقررت الشركة أن تجمع من اعضائها اشتراكات شهرية قدرها عشرة قروش على اساس ان تبدأ الشركة إنتاجها عندما يتجمع لديها رأس مال كاف، وكان أمين صندوق الشركة هو السيد حسن جمعة، وحققت "مينا فيلم" نجاحاً طيباً، فقد انضم إليها مئات من الهواة، وكانو يشهدون اجتماعاتها الأسبوعية لسماع المحاضرات الفنية التى تلقى بها عن السينما، وعن التمثيل، وعن السيناريو، وكانت تعقد مسابقات شهرية في التمثيل يشترك فيها الأعضاء الذين كانوا يتدربون على مشاهد تمثيلية صامتة تنشرها المجلة في أعدادها.
وكلن هذه المجلة لم تعش طويلاً، فقد أصدرت خمسة أعداد فقط، أولها في يوليو 1926، وبعد انقطاع شهرين صدر العدد الثاني في أول سبتمبر على أن تصدر بعد ذلك بإنتظام مرة كل أسبوعين، ولكن العدد الخامس صدر في أول نوفمبر وأعلنت المجلة إنها ستصدر بعد ذلك شهرياً، وكلن كان هذا هو آخر عدد أصدرته المجلة، وفيه أعلنت أن رئيس الجمعية محمد عبدالكريم قد استقال من منصبه وحل محله فتحي الصافوري وهو من هواة السينما بالإسكندرية وكان يعمل بمصلحة البريد وقد اشترك في تمثيل عدد من الأفلام الأولى التي أنتجت بالإسكندرية، ومنها فيلم "فاجعة فوق الهرم" الذي أخرجه إبراهيم لاما.
قصة السينما في مصر / سعد الدين توفيق / كتاب الهلال
1927 The establishment of the Chamber of Cinema Industry in Alexandria (the fi rst in Egypt)
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
وفى سنة 1926 وصل إلى الإسكندرية شابان فلسطينيان هما إبراهيم وبدر لاما كانا في طريقهما من شيلي بأمريكا الجنوبية إلى وطنهما فلسطين.
وكان معهما معدات التصوير السينمائي وقالا انهما كان يفكران في انشاء صناعة للسنيما في وطنهما. ولكنهما لما شاهدا النشاط الفني الموجود بالاسكندرية وقتذاك قررا البقاء فيها ليجربوا حظهم. وساهما في "شركة مينا فيلم". ثم تخليا عن نشاط الهواة، وقاما بإنتاج فيلم صامت كان هو أول فيلم عربي طويل يعرض في البلاد وهو فيلم "قبلة في الصحراء" وقد عرض في سينما الكوزموجراف الامريكاني بالإسكندرية في أول مايو 1927م. إي قبل فيلم عزيزة أمير "ليلى" بستة أشهر تقريباً.
قصة السينما في مصر / سعد الدين توفيق / كتاب الهلال
وكان معهما معدات التصوير السينمائي وقالا انهما كان يفكران في انشاء صناعة للسنيما في وطنهما. ولكنهما لما شاهدا النشاط الفني الموجود بالاسكندرية وقتذاك قررا البقاء فيها ليجربوا حظهم. وساهما في "شركة مينا فيلم". ثم تخليا عن نشاط الهواة، وقاما بإنتاج فيلم صامت كان هو أول فيلم عربي طويل يعرض في البلاد وهو فيلم "قبلة في الصحراء" وقد عرض في سينما الكوزموجراف الامريكاني بالإسكندرية في أول مايو 1927م. إي قبل فيلم عزيزة أمير "ليلى" بستة أشهر تقريباً.
قصة السينما في مصر / سعد الدين توفيق / كتاب الهلال
رائد السينما المصرية محمد بيومي، بعد عودته من رحلة خارج البلاد شرع في تأسيس المعهد المصري للسينما عام 1932م لتعليم فن التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وإعداد العاملين في هذا المجال، وقد ساعم في هذا النشاط مجموعة من أثرياء المدينة، ومنهم الأمير "عمر طوسون". واتخذ بيومي مقراً جديداً له – 39 شارع المسلة (صفية زغلول حالياً). كما أضاف إلى دور المعهد مجالاً آخر وهو تصوير الشرائط الوثائقية.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
1932 فيلم مصطفي أو الساحر الصغير،قام بتصوير الجزء الأول منه الرائد "محمد بيومي"، ثم استكمل باقي الفيلم المصور الشهير في ذلك الوقت "ألفيزي أورفانيللي".
وتناول قضية هامة في تلك الفترة وهي الإدمان (الخمور والمخدرات)، ومقاومة تلك الآفة التي أصابت المجتمع المصري في هذا الوقت، عبر مجموعة من الحيل والألعاب السحرية، واستطاع كل من راشد وبيومي وألفيزي أن يقدموا شريطاً سينمائياً تصل مدته إلى ستين دقيقة كاملة، ونجد به مجموعة من الحيل السينمائية مثال: (اختفاء سيارة وتحويلها إلى موتوسيكل – كأس خمر
تنتقل من يد شخص إلى آخر – خروج الخمر من جوف سكير – تحول إنسان إلى قطة .. وغيرها) وهي محاولة أولى لاستثمار الخدع السينمائية في فيلم مصري.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
وتناول قضية هامة في تلك الفترة وهي الإدمان (الخمور والمخدرات)، ومقاومة تلك الآفة التي أصابت المجتمع المصري في هذا الوقت، عبر مجموعة من الحيل والألعاب السحرية، واستطاع كل من راشد وبيومي وألفيزي أن يقدموا شريطاً سينمائياً تصل مدته إلى ستين دقيقة كاملة، ونجد به مجموعة من الحيل السينمائية مثال: (اختفاء سيارة وتحويلها إلى موتوسيكل – كأس خمر
تنتقل من يد شخص إلى آخر – خروج الخمر من جوف سكير – تحول إنسان إلى قطة .. وغيرها) وهي محاولة أولى لاستثمار الخدع السينمائية في فيلم مصري.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
اما عن انتقال النشاط السينمائي بالكامل من الإسكندرية إلى القاهرة عام 1939م فيعود إلى مجموعة عوامل هي:
بدايات الحرب العالمية الثانية، واقتراب مناوشاتها في أطراف المدينة (منطقة العلمين) بين الألمان وجيوش المحور، وهو ما دفع ببعض من الأجانب المقيمين – ومنهم العاملون في الحقل السينمائي – إلى الهرب خارج البلاد، واكتفى البعض الآخر بالاتجاه إلى داخل البلاد وعلى وجه الخصوص العاصمة – القاهرة – هرباً وخوفاً من مجهول قادم.
بدايات الأنشطة السينمائية بالقاهرة بشكل متصاعد وسريع، خاصة بعد إنشاء ستوديو مصر الذي شجع وحفز آخرين للولوج في عالم السينما، ومعها أصبحت القاهرة يطلع عليها "هوليود الشرق" التركيز الإعلامي على أنشطة السينما بالقاهرة، خاصة وأن هناك نجوماً كباراً مع الإمكانيات الكبيرة التي توفرت بالعاصمة عنها بالإسكندرية.
لكل ظل للإسكندرية تاريخ البدايات وريادة لفن السينما في مصر. أيضاً استمرت علاقة المدينة بعالم السينما عبر مبعدين – صناع كانوا يلجئون إليها من أجل صنع وتصوير أفلام مصرية بها حيث عبقرية المكان والتميز بالجو الصافي – كورنيش البحر – التنوع من مباني ودروب بل أضافوا إلى تلك العلاقة تناول للإسكندرية – المكان – الشخصية متعددة في محاورها، في أفلام نلاحظ فيها السمات والملامح وخصوصية الإسكندرية.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
بدايات الحرب العالمية الثانية، واقتراب مناوشاتها في أطراف المدينة (منطقة العلمين) بين الألمان وجيوش المحور، وهو ما دفع ببعض من الأجانب المقيمين – ومنهم العاملون في الحقل السينمائي – إلى الهرب خارج البلاد، واكتفى البعض الآخر بالاتجاه إلى داخل البلاد وعلى وجه الخصوص العاصمة – القاهرة – هرباً وخوفاً من مجهول قادم.
بدايات الأنشطة السينمائية بالقاهرة بشكل متصاعد وسريع، خاصة بعد إنشاء ستوديو مصر الذي شجع وحفز آخرين للولوج في عالم السينما، ومعها أصبحت القاهرة يطلع عليها "هوليود الشرق" التركيز الإعلامي على أنشطة السينما بالقاهرة، خاصة وأن هناك نجوماً كباراً مع الإمكانيات الكبيرة التي توفرت بالعاصمة عنها بالإسكندرية.
لكل ظل للإسكندرية تاريخ البدايات وريادة لفن السينما في مصر. أيضاً استمرت علاقة المدينة بعالم السينما عبر مبعدين – صناع كانوا يلجئون إليها من أجل صنع وتصوير أفلام مصرية بها حيث عبقرية المكان والتميز بالجو الصافي – كورنيش البحر – التنوع من مباني ودروب بل أضافوا إلى تلك العلاقة تناول للإسكندرية – المكان – الشخصية متعددة في محاورها، في أفلام نلاحظ فيها السمات والملامح وخصوصية الإسكندرية.
الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
الأفلام المصورة بالإسكندرية ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في مئوية السينما المصرية :
Les films tournés à Alexandrie sont parmi les 100 meilleurs films:
- Saladin / الناصر صلاح الدين
- Rends-moi mon coeur / رد قلبي
- Un homme chez nous / في بيتنا رجل
- Rayya et Sekina / ريا وسكينة
- Miramar / ميرامار
- Alexandrie pourquoi? / إسكندرية ليه ؟
-Ma femme et le chien / زوجتى والكلب
- Les rêves de Hend et Camillia / أحلام هند وكاميليا
- La honte / العار
- Prince de la vengeance / أمير الإنتقام
- Une femme dans le chemin / امرأة فى الطريق
- Une histoire égyptienne / حدوتة مصرية
- Mon père sur l’arbre / أبى فوق الشجرة
- Les cailles et l'automne / السمان والخريف
- La femme 13 / الزوجة 13
Les films tournés à Alexandrie sont parmi les 100 meilleurs films:
- Saladin / الناصر صلاح الدين
- Rends-moi mon coeur / رد قلبي
- Un homme chez nous / في بيتنا رجل
- Rayya et Sekina / ريا وسكينة
- Miramar / ميرامار
- Alexandrie pourquoi? / إسكندرية ليه ؟
-Ma femme et le chien / زوجتى والكلب
- Les rêves de Hend et Camillia / أحلام هند وكاميليا
- La honte / العار
- Prince de la vengeance / أمير الإنتقام
- Une femme dans le chemin / امرأة فى الطريق
- Une histoire égyptienne / حدوتة مصرية
- Mon père sur l’arbre / أبى فوق الشجرة
- Les cailles et l'automne / السمان والخريف
- La femme 13 / الزوجة 13
RESSOURCES ET RÉFÉRENCES / المراجع والمصادر
- قوة مصر الناعمة، البدايات والمكونات / محمود دوير
- مدرسة السينما للتصوير السينمائي / إبراهيم الدسوقي – سامي حلمي / 3 - سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
- الشخصية السكندرية في السينما المصرية / سامي حلمي / 1 – سلسلة مونوجراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
- قصة السينما في مصر / سعد الدين توفيق / كتاب الهلال
- مشروع ميلاد الفن السابع في الاسكندرية / مركز دراسات الإسكندرية - مكتبة الإسكندرية
- موسوعة تراث مصري / ج1 / أيمن عثمان