IN MAGAZINE ALEXANDRIA
  • Home
  • About
  • Maps
  • Infographics
  • Issues
  • Projects
  • Mise en scène

مقابلة مع محمد علي في قصره بالإسكندرية

INTERVIEW WITH MEHEMET ALI
​IN HIS PALACE ATALEXANDRIA.


David Roberts

1839

يعرض هذا الموضوع بشكل مناسب مثالا لمصر الحديثة، حيث أنه يعبر عن مشهد تقديم السيد/ روبرتس لمحمد علي، أحد أبرز الرجال في عصرنا وتاريخنا. والذي نهض بحكومة مصر من حالة متدنية في الحياة، على نحو يبدو مستحيلا للمجتمعات الأكثر حضارة. لقد كان يتميز بالدهاء والحدة والتصميم والمثابرة. كما كانت وسائله في استخدام تلك الخصال بمثابة صدمة لأخلاقنا، إلا أن تلك الصفات كانت محمودة ومستحسنة في الشرق حيث تختلف الأحكام السياسية بشكل كبير عند تطبيقها في النظر في الأعمال العظيمة. ​1
​فالسياسة التي قضت على أكثر الحكومات سوءًا التي أساءت حتى للشرق، وتمسكت بالأمل في تحسن حالة المجتمع هناك في أن يتم وضع مصر يومًا ما بين تلك الدول المتحضرة التي يخضع فيها الرجال الأحرار للقوانين والمؤسسات من أجل الاستفادة من الصالح العام، تستحق الاعتبار قبل وقت طويل من إدانتها؛ ولكن إذا كان هذا مشكوكًا فيه، فلن ينكر أحد الحكمة والفضيلة في سلوك الباشا، بعد أن تم انتزاع البلدان التي غزاها منه، وتدمير أسطوله وجيشه في سوريا، حيث كان بإمكانه الانتقام من الركاب البريطانيون إلى الهند والتجار بالإسكندرية، ومع ذلك، لم يقطع طريقنا عبر الطريق البري بأي شكل من الأشكال؛ وعندما لجأ قنصلنا في الإسكندرية، الذي كان يخشى انتقام الباشا، فارا منه، اتصل محمد علي بالتجار على نحو لم يحدث من قبل، وقال: "لقد ترككم قنصلكم وممثلكم؛ وصرتم عاجزون وتحت رحمتي. لكن اعتبروني قنصلكم وحاميكم. إن حياتكم وممتلكاتكم في أمان أثناء إقامتكم تحت رعايتي". بعد ذلك قام بإصلاح كوارثه بعد الحصول على نفوذ الحكومة البريطانية من الباب، له ولورثته إلى الأبد، لحكومة أرض الفراعنة.1
Picture
مُقابلة مع مُحمَّد علي باشا في قصره بِالإسكندريَّة (12 مايو 1839م) ، رسمها "ديفيد روبرتس" و طبعها "لويس هاج"- المصدر wikipedia
​يقول السيد روبرتس: "عندما كنت في الإسكندرية، 12 مايو 1839، تلقيت دعوة من العقيد كامبل لتناول الإفطار وبعد ذلك لمرافقته لمقابلة الباشا، حيث تم الترتيب لهذا اليوم. وقد بدأت حفلتنا بالترسانة حيث كان محمد علي مستعدًا لاستقبالنا، وبعد المرور عبر العديد من الحراس، تم إدخالنا إلى حجرة الحضور، التي، كما بدت من النافذة، تطل على منظر رائع للمرفأ.1
Picture
الرسام / ديفيد روبرتش
Picture
المرفأ
فالأسطول الذي كان يتكون من حوالي 20 مركبا على صف واحد مجهزين بالكامل والترسانة وأحواض السفن، والعديد من المدفعيات -كلها تظهر قوة تم إنشاؤها بواسطة التفكير المسبق والطاقات – والتي تعبر لنا عن مشهد رائع. كانت الغرفة فسيحة وعظيمة، ومزدحمة بضباط يرتدون الزي العسكري الغني، والعديد منهم يرتدي الزينة، كان الباشا يرتدي زيًا بسيطًا، دون أي علامة تميزه إلا ما يبدو طبيعيا من خلال احترام جميع الحاضرين له. كان استقباله للعقيد كامبل يبدو وديا على نحو أكبر ومتواضعًا مثل استقبال صديق قديم.0 

بعد أن استقبلنا وجلس على الديوان، استدعى زواره للجلوس. ثم تم تقديم القهوة لنا من قبل الحضور بأزياء غنية. يدخن الباشا وحده. فقط الضباط من أعلى الرتب مدعوون لهذا التمتع في حضوره.0

Picture
Picture

ويظهر المشهد الباشا جالساً، بينما يشرح له العقيد (العميد الآن) باتريك كامبل الطريق المقترح عبر الصحراء. كان "أرتيم بي" يترجم لسموه باللغة التركية المحادثة التي تمت باللغة الإيطالية. شمل الحضور "بوغوس باي"، صديقه الأكبر والوزير الأول وحفيد الباشا، عباس باشا، نائب الملك الحالي في مصر و"لينانت بي"، المهندس الفرنسي وآخرين. 0

Picture
Picture
وكان من بين هؤلاء المرافقين للعقيد كامبل، الملازم "واغورن"، عارض طريق أوفرلاند إلى الهند، والذي أصبح منذ ذلك الحين لا يعرف الكلل في إنجازه؛ والسيد/ تاتوم، العالم القبطي الموقر والسيد/ روبرتس والسيد/ بيل وغيره من السادة الإنجليز. كانت المقابلة لتهنئة سموه على عودته الأخيرة الآمنة من صعيد مصر بشكل عام، وبشكل خاص فيما يتعلق بالخطط المتوقعة لتحسين عبور الركاب والبضائع عبر مضيق السويس.0

أسامة محرم 
حازم العطار
Glade to contact us
Mail: info@inmagazineonline.net
  • Home
  • About
  • Maps
  • Infographics
  • Issues
  • Projects
  • Mise en scène